جاء هذا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف هذا اليوم (3 رجب 1441هـ) الموافق لـ(28 شباط 2020م).
وأضاف: "تتناقل وسائلُ الإعلام المختلفة سرعة انتشار هذا الوباء حتّى في دولٍ متقدّمة لها قدراتٌ صحيّة وطبيّة، وقدرات جيّدة في هذا المجال، وأيضاً في دولٍ قريبة ومجاورة للعراق، وهذا يلزم إلى المزيد من الحذر ورعاية الإجراءات الوقائيّة الفاعلة، خصوصاً من الدوائر الصحّية المعنيّة من عموم المواطنين".
مبيّناً: "ينبغي زيادة التوعية الصحّية من قِبل مختلف وسائل الإعلام وخصوصاً وسائل التواصل المؤثّرة وسريعة الانتشار، كما ينبغي للمواطنين أخذ هذه الأمور الوقائيّة على محمل الجدّ والاهتمام الكافي وعدم الاستخفاف والاستهانة بها".
وأكّد الكربلائيّ: "ينبغي عدم الإصغاء الى ما يُنشر أحياناً من أمورٍ يُزعم أنّ لها تأثيراً في الوقاية أو العلاج وهي ممّا لا أساس له في العلم الصحيح".
موضّحاً: "بحمد الله تعالى وفضله لم تصل الأمور في بلدنا الى ما يبلغ مستوى الخطورة العالية، فلا موجب لكم للشعور بالرعب والهلع من هذا الوباء، ولا سيّما أنّ هذا الشعور قد يشلّ قدرة الإنسان على التعامل الصحيح والفاعل مع المرض".
مشيراً إلى ضرورة تعاون الجميع في الأسرة والمدرسة والجامعة ومؤسّسات ودوائر الدولة وكلّ المؤسّسات الأخرى في تحقيق مجهودٍ وطنيّ واسع للوقاية من هذا الوباء والحدّ من انتشاره.
مشدّداً كذلك على اتّباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنيّة في ما يتعلّق بهذا الشأن، ورعاية الجوانب الصحيّة كاملةً والأخذ بأسباب وعوامل الوقاية والعلاج.