شعار المهرجان
الا ان قوانين المسابقة تشترط علينا اختيار عشرة نصوص من بين النصوص المشاركة , وهذا مادفع اعضاء لجنة التحكيم الى وضع معيار التقييم والمنافسة بالاحتكام الى عنصر الابداع ,ولا شئ غير الابداع القائم على رؤية تنطوي على موقف من هذه القضية الراسخة في الوجدان والضمير الانساني , كما واننا في الوقت الذي نتوجه بوافر الشكر وعظيم الامتنان للاخوة القائمين على ادارة هذه المسابقة, لما اولوه من ثقة ومسؤولية كبيرة , فاننا نعتز بمسؤولية الامانة في احترام وتقييم جهد المبدع من خلال قراءة ومناقشة النص المسرحي فقط وقد اشرت لجنة التحكيم بعض الملاحظات التي لابد من الوقوف عندها /
1/الاعتماد على استخدام التقنيات وتوظيف السينما بشكل يطغى على خصوصية صناعة الخطاب المسرحي الذي بدا وكانه برنامجا تلفزيونيا الى حد كبير
2/تحدثت بعض النصوص بلغة واحدة وهي لغة المؤلف دون التركيز على التعامل مع اللغة بوصفها لغة الشخصيات
3/كثرة المنولوجات التي تضعف من متن الحبكة والبنية الدرامية
4/ابتعاد بعض النصوص عن شعار المسابقة الرئيسي مع انها تمتلك مقومات البناء الدرامي واشتراطات النص المسرحي