وقد أكّد سماحتُه خلال اللقاء على ضرورة أن تكون الفكرة وآليّات العمل والتنفيذ لقوّات الحشد الشعبيّ كلّها وطنيّة، وهذا ليس مطلباً جديداً بل هو مطلبٌ طبيعيّ وفي كلّ البلدان.
وأضاف: "المقاتلون الذين قاتلوا ورابطوا وأحرزوا النصر لهم كاملُ الحقّ في إشغال المواقع الإداريّة المتقدّمة في الهيأة، فهم قد صدّقوا الاستجابة للفتوى المباركة، ولسيّد الفتوى ومدينة الفتوى وبلد الفتوى؛ العراق العزيز الذي ينتظر منّا الكثير".
مبيّناً: "تحمّلتم الحيف في أوقات المعارك وقد حاول البعض أن يحوّل الولاء إلى ولاءٍ شخصيّ، ومورست عوامل ضغطٍ كثيرة من جملتها شقّ الصفّ، فالذي معهم يُعطى جميع المكتسبات والذي يختلف معهم تُمنع عنه جميع المكتسبات، وهو أُسلوبٌ لا أخلاقيّ وبعيدٌ عن القيم الحقّة، ولا زالت بعض هذه الممارسات موجودة عند بعضهم، بل الأغرب من ذلك أنّهم يفترون على المرجعيّة صاحبة الفضل علينا وعليهم، فكيف يُمكن التعامل مع هؤلاء؟".
موضّحاً: "أنتم لا تزهدوا بأحدٍ، ولكن من زهد فيكم فأنتم فيه أزهد".
وقد اختُتِم اللقاءُ باستعراض القادة مع سماحته الجهود في مواجهة فايروس كورونا الذي يهدّد صحّة المواطنين، وأكّد سماحته على الالتزام بالتعليمات الصحيّة والتعامل مع الجهات الطبّية والدفاع المدنيّ للوقاية من هذا الوباء.