المرحلة هذه وبحسب ما بيّنه المهندس المُقيم عمار صلاح مهدي لشبكة الكفيل: "ستشمل تثبيت المقاطع الحديديّة لغرف الردهة البالغ عددها (60) غرفة منفردة، وستكون ممهّدة لمرحلة أخرى وهي تركيب مقاطع (السندويج بنل)، وحسب القياسات في المخطّط الهندسيّ للمشروع المصادق عليه من الجهة المستفيدة".
مؤكّداً: "أنّ الأعمال تجري بوتيرةٍ متصاعدة وعلى مدار (24) ساعة".
يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، إذ باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فيروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.