بعد إضافة 250م2 لمشروع ردهة علاج المصابين بوباء كورونا.. قسمُ الصيانة يرفع نسبة اليد العاملة إلى 200%

رفع قسمُ الصيانة الهندسيّة من طاقته العاملة إلى 200% بعد أن وصل العملُ إلى المرحلة الخامسة في مشروع ردهة علاج المصابين بوباء كورونا المستجدّ، التي ستكون جزءاً من مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، مع التشديد في إجراءات السلامة الصحّية والوقائيّة.

المهندسُ المُقيم عمار صلاح مهدي بيّن لشبكة الكفيل: "تمّت إضافة مساحةٍ ملحقة للمشروع تبلغ (250م2) لم تكن ضمن المخطّطات الأساسيّة، وهذه المساحة ستُخصّص للكادر الطبّي بالإضافة إلى صالةٍ خدميّة ترتبط بردهة الحميّات (الحياة) في المدينة الطبّية، وقد شرعت ملاكاتُ القسم الفنيّة منذ الصباح بتثبيت الهيكل الحديديّ لها حتّى تُنجز ضمن المدّة الزمنيّة المقرّرة".

مبينّاً: "مع دخولنا في المرحلة الخامسة التي تتضمّن أعمال الإنهاءات للمشروع، تمّت زيادة عدد الكادر العامل بنسبة 200% لفترة العمل الواحدة".

موضّحاً: "أنّ العمل في المرحلة الخامسة شهد تداخل الكثير من الأعمال، ومنها:





  • أعمال التبريد للغرف المنفردة والصالات.
  • أعمال التسليكات الكهربائيّة.
  • أعمال الصحّيات وملحقاتها التي تشمل تغليف جدارها بمادّة الـ(بي في سي).
  • أعمال تأسيس المياه للمجموعات الصحّية.
  • أعمال الصباغة.
  • تغليف مقاطع الألواح العازلة بمقاطع أخرى من الألواح الجبسيّة (الجبس بورد).
  • الأعمال الخاصّة بالتوسعة الجديدة للمشروع".



وأكّد مهدي في تصريحٍ سابق: "إنّ جميع الأعمال الآنفة الذكر تسير بصورةٍ متوازية مع بعضها وبوتيرةٍ متصاعدة وعلى مدار 24 ساعةً، مقسّمةً على ثلاث وجباتٍ صباحيّة ومسائيّة وليليّة وحسب اختصاص وتوجّه كلّ عمل، وبما يضمن عدم حدوث تقاطعٍ فيما بينها".

يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، إذ باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فايروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.