وعن آخر ما وصلت إليه الأعمال في يومها التاسع أطلعنا المهندسُ المقيم عمّار صلاح مهدي عليها فبيّن قائلاً: "استطعنا والحمد لله وببركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبتضافر جهود العاملين، أن نصل الى مراحل متقدّمة سواءً كانت للمشروع أو ما أُلحق به من مساحةٍ إضافيّة، وإنّ الأعمال تسيرُ بخطوطٍ متوازية وفي جميع مفاصل المشروع، لضمان إنجازه في الوقت المحدّد وضمن ما خُطّط له فنيّاً، حيث تمّ الآتي:
- الانتهاء من أعمال تغليف وتركيب قطع (السندويج بنل) على الهيكل الحديديّ بالكامل.
- الانتهاء من تثبيت قطع (الجبس بورد) على المقاطع المذكورة.
- الانتهاء من تثبيت قطع (السندويج بنل) على جدران المجمّعات الصحيّة.
- الانتهاء من أعمال إكساء أرضيّة الصحّيات.
أمّا الأعمال التي وصلت الى نسب إنجازٍ متقدّمة فهي:
- أعمال التسليكات الكهربائيّة وصلت الى نسبة إنجاز 70%، والعمل جارٍ حاليّاً على تثبيت المقابس والبوردات والقواطع الكهربائيّة.
- أعمال السباكة وصلت نسبة الإنجاز فيها الى 85%، وشملت تسليك وتأسيس أنابيب المياه وأعمال تثبيت المقاعد الغربيّة والشرقيّة والمغاسل ومنظومة المياه، والعمل جارٍ لتثبيت سخّانات المياه.
- أعمال تثبيت الأبواب والشبابيك وصلت الى نسبة إنجازٍ تُقدّر بـ(80%).
- قواطع خطّ الصدّ بين المرضى والكادر الطبّي، نسبة الإنجاز فيها بلغت (80%).
- أعمال السقوف الثانويّة وصلت نسبة الإنجاز فيها الى (95%)".
وبيّن المهندس عمّار كذلك: "إنّ أعمال التبريد جارية من خلال العمل على منظومة (اير فريش) لتوزيع الهواء النقيّ من خلال دكتات الى الغرف، فضلاً عن وجود أجهزة للتبريد في كلّ غرفة، إضافةً الى وجود دكتات أخرى مفرّغة لسحب الهواء من الغرف".
أمّا فيما يخصّ المساحة المضافة فقد أوضح: "إنّ المساحة التي تمّت إضافتها والتي تبلغ (250) متراً مربّعاً، جاءت لأجل خلق انسيابيّة لنقل المصابين الى الردهة الجديدة من الردهة الأمّ في المشفى من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإنّها تحتوي كذلك على أربع غرف خُصّصت لاستراحة الملاكات الطبّية والتمريضيّة والتعقيم والتعفير وصيدليّة، إضافةً الى صالة بأبعاد (27 متراً × 3 أمتار) ستُستخدم لاستقبال المرضى".
يُذكر أنّ جميع الأعمال الآنفة الذكر تسير بصورةٍ متوازية مع بعضها وبوتيرةٍ متصاعدة وعلى مدار 24 ساعةً، مقسّمةً على ثلاث وجباتٍ صباحيّة ومسائيّة وليليّة وحسب اختصاص وتوجّه كلّ عمل، وبما يضمن عدم حدوث تقاطعٍ فيما بينها.