رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل: "تضافرت جهودُ جميع منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة لأجل الحدّ من انتشار هذا الوباء وكلٌّ من موقعه، فكانت مشاركتُنا كجزءٍ مكمّلٍ لحملةٍ أطلقتها لجنةٌ متخصّصة في العتبة المقدّسة، حيث تمّ اختيار عددٍ من الأحياء السكنيّة التي تمتاز بصعوبة الوصول إليها بواسطة العجلات المخصّصة لهذا الغرض".
وأضاف: "بعد تكليفنا شرعنا بهذه الحملة بالتنسيق مع مختاري الأحياء، ونفّذها عددٌ من منتسبي القسم بعد أن تمّ تزويدهم بالتوجيهات والإرشادات الصحّية المتّبعة في التعفير والتعقيم، وباستخدام موادّ مصرّح بها أُجري لها فحصٌ من قِبل اللجنة التي حدّدت النسب وكيفيّة التعامل معها وطريقة رشّها، وسنقوم بحملاتٍ أخرى لتشمل أحياءً غيرها في القريب العاجل".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة ما تزال متواصلةً بحملة التعفير والتعقيم، التي أطلقتها لجنةُ متابعة الإجراءات الوقائيّة المشكّلة من قِبلها، وحسب خطّةٍ وُضعت لهذا الغرض تهدف الى الوقاية من مخاطر انتشار وباء كورونا، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازيّة المتّخذة وباتّباع إرشادات وتوجيهات صحيّة وطبّية صادرة من الجهات ذات العلاقة، وباستخدام موادّ زُوّدت بها من قِبل شركة خير الجود.