أعمالُ نشر هذه الباقات التي تفنّن بتشكيلها ملاكاتُ شعبة مشاتل الكفيل، تمّت عبر مراسيم خاصّة اتّخذت فيها جميع تدابير الحيطة والإرشادات الوقائيّة والصحّية، والتي اقتصرت على عددٍ من السادة الخَدَم حيث حملوا هذه الأكاليل وتشرّفوا بتثبيتها على الشبّاك، وقد سبقها أداءُ الزيارة لصاحب المرقد الشريف والدعاء لجميع المسلمين ومحبّي أتباع أهل البيت(عليهم السلام)، أن يرفلوا بالصحّة والسلامة ببركة صاحب هذه الذكرى.
هذه الباقات واللّوحات الزهريّة لم يقتصر تواجدها على المرقد الطاهر فحسب، بل امتدّ مشهدُها الأخّاذ الى خارج المرقد حيث الأبواب والأروقة وصولاً الى ساحة ما بين الحرمين الشريفين، التي تعجّ بألق هذه الأزهار والورود الجميلة.