وهذه الردهة ستكون ملحقةً بردهة الحياة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، المخصّصة لاستقبال وعلاج المصابين بهذا الوباء.
مسؤول الشعبة المذكورة المهندس أحمد محمود بيّن لشكبة الكفيل: "تمّ تجهيز هذه الردهة بعدد من النباتات الدائمية والموسمية والمعمرة، لما لها من أهمية في إضفاء الجمالية على هكذا إنشاءات مهمّة".
وأضاف: "لم يتقصر الأمر على مدخل الردهة والباحة الأمامية لها، بل تمّ تجهيز داخلها بعدد من النباتات الظلية في القاعات الأساسية والغرف المفردة الخاصة بالمصابين".
مبيّناً: "سيتمّ تباعاً نقل (1500) شتلة من الزهور وأشجار الزينة ستكون في الباحة الأمامية، إضافة إلى (250) شتلة من أنواع أشجار أخرى، فضلاً عن أكثر من (120) نبتة ظلية ستوزّع داخل الردهة".
يُذكر أنّ الملاكات العاملة في قسم الصيانة الهندسية التابع للعتبة العبّاسية المقدسة، باشرت وبتوجيهٍ مباشر من سماحة المتولّي الشرعي للعتبة المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهاتٍ لإنعاش المصابين بوباء فايروس كورونا المستجد، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدسة ومستشفى الهندية العام، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدسة ومستشفى الكفيل التخصصي، وذلك كإجراء احتياطي إذا استجدّ شيء -لا سمح الله-، وكاحتياط لقاعات دار الحياة في المدينة المخصصة لاستقبال مثل هكذا حالات.