وبحسب ما بيّنه مديرُ المركز الأستاذ محمد آل تاجر لشبكة الكفيل أنّه: "منذ المباشرة بخطّة العتبة العبّاسية المقدّسة في اتّخاذ كلّ التدابير الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، والتي وقع الجانبُ الإعلاميّ والتثقيفيّ منها على قسم إعلام العتبة المقدّسة، الذي وضع بدوره خطّةً كان نصيبنا منها هو تصميم وطباعة جميع الملصقات والبوسترات إضافةً الى البروشورات".
وأضاف: "أعددنا تصاميم هادفة تتلاءم وطبيعة الحدث وبلُغةٍ تميميّة ولمسةٍ طباعيّة حداثويّة سهلة ومفهومة، وبإمكان أيّ شخصٍ مهما كان مستواه أن يستفيد منها ومن المعلومات الموجودة فيها، والتي استقاها قسمُ الإعلام من مصادر وجهاتٍ مختصّة مزوّدة بصورٍ عزّزت المعلومات، فكان كلّ بروشور أو بوستر أو ملصق هو عبارة عن لوحةٍ متكاملة من المعلومات التي يُمكن أن يستفيد منها المواطن".
مشيراً الى أنّه: "نُشرت هذه النتاجات التعريفيّة في الأماكن العامّة وفي عددٍ من المستشفيات، وأخرى في الدوائر الحكوميّة فضلاً عن أماكن أخرى يصلها المواطن الكربلائيّ".
يُذكر أنّ قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة قد أطلق في وقتٍ مبكّر حملةً تثقيفيّة خاصّة بفايروس كورونا، تهدف الى توعية الجمهور بماهيّة فايروس كورونا المستجدّ وفترة حضانته، وأعراض الإصابة به ووسائل انتقاله وكيفيّة الوقاية منه، وتقديم الإرشادات اللازمة لتجنّب الإصابة به، وأنّ هذه الحملة هي جزءٌ من الخطّة والتدابير الاحترازيّة التي اتّخذتها جميع أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة، والمنشآت التابعة لها للوقاية من هذا الفايروس.