وحضر الافتتاح عددٌ من مسؤولي العتبة العبّاسية المقدّسة على رأسهم أمينُها العام المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده)، وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها الموقّر، فضلاً عن محافظ كربلاء المقدّسة ومدير دائرة صحّتها.
الردهة التي أُنشئت كتوسعةٍ لدار الحياة في المدينة المذكورة والمخصّصة لاستقبال الحالات المصابة بالوباء، تتألّف من:
- (٥٦) غرفة منفردة مساحة الغرفة الواحدة (12م2).
- (3) غرف للكادر الطبّي مساحة الغرفة الواحدة (24م2).
- غرفة للكادر الطبّي لتبديل الملابس بمساحة (6م2).
- غرفة للكادر الطبّي للتعقيم بمساحة (6م2).
- بالإضافة إلى صالة استقبال ومساحات خدمة تصل مساحتها بالكامل إلى (1550م2).
يُذكر أنّ هذا العمل مُهدى من قِبل مستشفى الكفيل التخصّصي وبتنفيذ ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وجاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فيروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة.