وبيّن أمينُ عام العتبة المقدّسة لشبكة الكفيل العالميّة: "تعدّ هذه الردهة خطوةً استباقيّة من العتبة العبّاسية المقدّسة للتصدّي لفايروس كورونا المستجدّ والحدّ من انتشاره في كربلاء، خصوصاً مع تزايد أعداد المصابين في المدينة، كما يُعدّ هذا الإنجاز الكبير تحدّياً في زمن الوباء".
وأضاف: "ليس بغريبٍ على ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة أن يبذلوا ما بوسعهم من جهود، لإتمام مثل هكذا إنجاز في زمنٍ قياسيّ على الرغم من الصعوبات التي رافقته، خصوصاً أنّ الردهة الجديدة تقع الى جانب الردهة الرئيسيّة المخصّصة لعلاج المصابين بفايروس كورونا، فضلاً عن قلّة توفّر المواد الأوّلية في السوق المحلّية بسبب حظر التجوال في المدينة والبلاد بصورةٍ عامّة".
وتابع: "تحيّة كبيرة للملاكات الطبّية العاملة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، وما هذه الخطوة وهذا الإنجاز إلّا لمساعدتهم في أداء عملهم لمكافحة هذا الوباء".
ويأتي إنجاز هذه الردهة كإجراءٍ احتياطي إذا استجدّ شيء -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال أكبر عددٍ من حالات المصابين بفايروس كورونا المستجدّ.