علي عبد الرحيم احمد عضو خليّة الأزمة في فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بيّن لشبكة الكفيل: "انطلقت خليّةُ أزمة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة مع خليّة الأزمة في قيادة عمليّات الفرات الأوسط، تلبيةً لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف ونداء الاستغاثة الذي وردنا عن طريق العتبة الحسينيّة المقدّسة، حيث باشرت خليّةُ الأزمة بتوفير جميع الجهود لتلبية نداء أهالي مدينة الديوانيّة الأعزّاء، حيث شملت جولتنا كلّاً من مناطق وأحياء الجزائر والضبّاط والتقية الأولى والثانية والثالثة، وبستنة الحولي وحيّ رمضان وحيّ المعلّمين ودور السكك، وبمساحةٍ تُقدّر بـ(١٦كم2) صرفنا فيها أكثر من (١٥.٠٠٠) لتر"، مبيّناً أنّ "الحملة شاركت فيها (٣٠) عجلة".
وأضاف: "أعمالنا لم تشمل فقط التعفير والتعقيم بل كانت لنا وقفة إنسانيّة من خلال إغاثة عددٍ من العوائل المتضرّرة، فقد رفدناهم بعددٍ من السلّات الغذائيّة".
يُشار الى أنّ هذه الإجراءات من قِبل الفرقة جاءت انطلاقاً من تأكيدات المرجعيّة الدينيّة العُليا على اتّباع توصيات الدوائر الصحّية وخليّة الأزمة، وضمن حملاتها الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة للحدّ من تفشّي وباء كورونا في البلاد.
يُذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (اللواء/26 حشد شعبي)، قد أطلقت بالتعاون مع شركة خير الجود (حملة العطاء)، لتعفير أحياء محافظة كربلاء المقدّسة يوم الاثنين (16 آذار 2020م)، وما زالت هذه الحملة مستمرّةً حتّى الآن.