وتأتي أعمال تكثير النباتات وفق جداول محدّدة يتمّ تعيينُها من قِبل ملاكاتها المختصّة، وبحسب ما بيّنه مسؤولُ شعبة الزراعة المهندس الزراعيّ مصطفى حسن هادي قائلاً: "أكملت مجموعةُ مشاتل الكفيل تحضيراتها الخاصّة بالخطّة الصيفيّة، لتزويد العتبة العبّاسية المقدّسة ومواقعها المختلفة بأنواع المزروعات التي يتمّ تكثيرها حصراً داخل المشاتل، وقد بلغ إنتاج هذا الموسم مئات الشتلات المختلفة يتمّ تزويد العتبة العبّاسية المقدّسة بها حسب احتياجات الأقسام، وقسمٌ منها يتمّ طرحُه لتزويد أصحاب المشاتل".
مبيّناً: "أمّا الجانب الآخر من عمل المشتل هو زراعةُ الأشجار الموسميّة التي تتمّ زراعتها في الشوارع، حيث تُزرع الآلاف منها خلال الموسم الواحد، وهو ما يميّز مشتل الكفيل بأنّه لا يقتصر على جانبٍ محدّد في زراعته، وقد حقّق قفزاتٍ نوعيّة على مستوى الزراعة من خلال تبنّي مشاريع ستكون خطوةً نحو النهوض بالقطّاع الزراعيّ، وإعادة ريادة مدينة كربلاء المقدّسة في الزراعة".
يُذكر أنّ مجموعة مشاتل الكفيل تقوم بزراعة وتكثير الشتلات الزراعيّة الموسميّة والدائميّة، والظليّة وشجيرات الزينة والتراب والسماد الزراعيّ، بأيادٍ فنيّة ذات اختصاصٍ زراعيّ من ذوي الخبرات العالية في زراعة وتكثير الشتلات، بالإضافة إلى المهندسين والمصمّمين الزراعيّين بمعظم الاختصاصات، وهذا ما أعطى للمشتل دوراً في التقدّم والرقيّ بعمله.