الجولة الميدانيّة جاءت للاطّلاع على آخر ما وصلت إليه أعمالُ المشروع، الذي يُنفّذ حاليّاً من قِبل ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة المقدّسة في قضاء الهنديّة جنوب محافظة كربلاء، حيث وصلت نسب الإنجاز إلى مراحل متقدمة.
الأمينُ العام المهندس محمد الأشيقر في كلمةٍ له أثناء الجولة وجّه شكره إلى خليّة الأزمة في محافظة كربلاء المقدّسة، والكوادر الطبّية التي تُعدّ حائط الصدّ الأوّل ضدّ تفشّي وباء كورونا.
وأضاف: "الحمدُ لله الوضع الصحّي جيّدٌ جدّاً في محافظة كربلاء، وهذا جاء نتيجةً لتميّز الأداء من قِبل خليّة الأزمة".
مبيّناً: "زيارة المحافظ والإخوة في دائرة الصحّة لهذا المُنشَأ جاءت لشدّ أزْر ملاكات قسم الصيانة الهندسيّة، التي لم تدّخر جهداً إلّا بذلته من أجل رفع نسبة الإنجاز في فترةٍ قياسيّة، كخطوةٍ احترازيّة للحدّ من تفشّي الوباء".
من جانبه أكّد محافظُ كربلاء الأستاذ نصيف الخطابي: "لا يسعنا إلّا أن نقدّم تقديرنا للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي(دام عزّه)، وأمينها العام وملاكاتها كافّة خصوصاً العاملة في هذا المشروع، لما تقدّمه من خدمةٍ في هذا الوقت، وهذا ما عهدناه من العتبة المقدّسة أن تكون حاضرةً في كلّ الأزمات".
وأضاف: "هذا المشروع الذي نقف عليه الآن هو ليس الأوّل، بل نفّذت العتبةُ المقدّسة مشروع ردهة الحياة الثانية التي دخلت إلى الخدمة الصحيّة منذ فترة، وهذا المشروع لطالما احتاجه مستشفى الهنديّة العام، ولكن الظرف لم يكن يسمح بذلك فيما سبق".
مبيّناً: "وفي ظلّ جائحة كورونا كان للعتبة العبّاسية المقدّسة دورٌ كبير في التوسعة، حيث سيوفّر هذا المُنشأ (35) غرفةً مفرد مجهّزة بالكامل، لتُسمّى (ردهة الحياة الثالثة)، وستُعطي مرونة كبيرة لمؤسّسة صحّة كربلاء، وإنجازها في وقتٍ قياسيّ ليس بالغريب، فملاكات العتبة المقدّسة أنجزت ردهة الحياة الثانية خلال (15) يوماً فقط".