هذا بحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل معاونةُ مسؤول شعبة الخطابة الحسينيّة السيدة تغريد عبد الخالق التميمي، وأضافت: "المسابقة تندرج ضمن منهاجنا الرمضانيّ لهذا العام، وقد نُظّمت بهذا الشكل نتيجةً للوضع الحالي الذي تمرّ به البلاد، والمسابقة تُعتبر وسيلةً تواصليّة بين الشعبة ومحيطها الخارجيّ ضمن الفئات التي تستهدفُها في نشاطها، والمستفيدات من الخدمات التي تقدّمها الشعبة في وضعها الطبيعيّ".
وتابعت: "المسابقة تُقام مساء كلّ يومٍ من خلال آليّةٍ اتُّبِعت تعتَمِد على نظام المجاميع (كروبات)، وقد وُضعت خطّةٌ خاصّة لهذا العمل إذ تمّ تقسيم كلّ مجموعةٍ الى فِرَق عديدة، وتكون المنافسة بينهم في حلّ ما يُطرَح من الأسئلة ضمن وقتٍ محدّد من قِبل اللّجنة المشرفة على المسابقة، وفي الختام يُعلَنُ عن الفريق الفائز وبعدها يتمّ طرح سؤالَيْن سريعَيْن لباقي الفرق المتساوية في الإجابة، ليتمّ من خلالهما تحديد الفريق الحاصل على المرتبة الثانية والثالثة من قِبل اللّجنة المشرِفة".
وعن طبيعة ما يُطرح من أسئلةٍ أوضحت التميمي: "تضمّنت المسابقةُ أسئلةً متنوّعة وشاملة في القرآن الكريم والعقائد والفقه والعقيدة المهدويّة، والحديث والتاريخ الإسلاميّ والسيرة والمعلومات العامّة والتنمية البشريّة والأدب".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة الحسينيّة، قد أطلقت برنامجَها السنويّ الخاصّ بإحياء هذا الشهر الفضيل للسنة الثالثة على التوالي، وقد تضمّن هذا العام فقراتٍ عديدة ابتدأتها منذ حلول شهر رمضان المبارك.