وقد رافق الوزيرَ في زيارته كلٌّ من محافظ كربلاء المقدّسة الأستاذ جاسم الخطابي إضافةً إلى الوكيل الفنّي لرئيس ديوان الوقف الشيعيّ، ومدير صحّة كربلاء المقدّسة ومدير مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية، فضلاً عن الناطق الإعلاميّ باسم وزارة الصحّة.
وقد اطّلع الوزير والوفدُ المرافق له على أهمّ الإجراءات الخاصّة بالوقاية من وباء كورونا التي اتّخذتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، حيث أوجزها له أمينُها العام وأوضح الخطوات التي اتُّخِذت للحدّ من انتشار رقعته، والتي بدأت من العتبة المطهّرة وصولاً إلى مبادراتها لدعم الجهد الصحّي والطبّي في المحافظة، كبناء ردهتَيْ الحياة في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية وفي مستشفى الهنديّة العام وبسعاتٍ سريريّة مختلفة، فضلاً عن جهدها المقدَّم في أعمال التعفير والتطهير لأحياء المحافظة، وما وفّرته من موادّ مطهّرة ومعقّمة طرحتها شركةُ خير الجود للمؤسّسات الصحّية والمواطنين، إضافةً إلى أمورٍ أُخَر ذات علاقة بهذا الموضوع.
وفي ختام الزيارة وُدِّع الوزير بمثل ما استُقبِل به معبّرًا عن شكره وتقديره وتثمينه لما قدّمته العتبة المقدّسة في سبيل الوقاية من هذا الوباء.
يُذكر أنّ زيارة وزير الصحّة والبيئة هذه هي الأولى لمحافظة كربلاء المقدّسة بعد تسنّمه حقيبته الوزاريّة، وقد شملت كذلك العتبة الحسينيّة المقدّسة ودائرة صحّة المحافظة.