هذا ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ المركز الأستاذ صلاح مهدي السرّاج، وأضاف: "الوثيقةُ كنزٌ تاريخيّ كتبها لنا الآباءُ والأجداد ليسطّروا بها مراحل التاريخ وأحداثه التي مرّت عليهم، وهي بمثابة لسان حالهم الناطق لما كان يدور في تلك الأزمنة والعصور، وبذلك سهّلت الوثيقة علينا الطريق لكتابة التأريخ القديم والمعاصر استناداً الى أدلّةٍ واضحة ومعلوماتٍ مهمّة وردت فيها، تكاد أن تكون غائبةً عن الأذهان عبر الأجيال المتعاقبة".
مبيّناً: "أنّ المبادرة جاءت سعياً من المركز للملمة التراث الوثائقيّ العريق لتاريخ بلدنا، ولأجل جمعه بعد شتاته وحفظه في أماكن مخصّصة ودراسته، أطلقنا هذه المبادرة الى العوائل والأُسَر الكريمة ممّن احتفظوا بمخطوطات ووثائق تاريخيّة عبر الزمن عن الأجداد والآباء، بغية الاحتفاظ بها في خزانة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والاستفادة منها، وتوظيفها فيما تحتاجه أقسام المكتبة ليكونوا شركاء بذلك في توثيق تاريخ بلدهم".
موضّحاً: "سيتمّ تكريم العوائل أو الأشخاص الذين يُسهمون في هذه المبادرة من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، بهدايا عينيّة وتقديم الشكر والتقدير الخاصّ لهم لما شاركوا به في حفظ التراث الوثائقيّ، وذلك تقديراً لتفانيهم في إنجاح هذه المبادرة والمشروع، ونتمنّى أن يتمّ إنجاز ما بوسعنا لإزالة الغبار عن تلك الوثائق النفيسة وإعادة إحيائها من جديد".
من جانبه بيّن الأستاذ محمد الباقر موفق فاخر الزبيدي مسؤولُ قسم الوثائق في مركز تصوير المخطوطات وفهرستها عن تبنّي المركز لإطلاق هذه المبادرة قائلاً: "أخذنا على عاتقنا إطلاق هذه المبادرة للعوائل والأُسر الكريمة العراقيّة لحفظ تراثنا الوثائقيّ التاريخيّ عبر العصور، خشيةً من اندثاره ورغبةً منّا في حفظه وأرشفته في أماكن مخصّصة لحفظ الوثائق التاريخيّة، وبواسطة برامج متخصّصة بالأرشفة الإلكترونيّة من أجل دراستها لاحقاً، وإطلاقها في سلسلةٍ من مشاريع الكتب المتضمّنة للوثائق التاريخيّة المهداة من الأُسر العراقيّة الكريمة الى خزانة العتبة العبّاسية المقدّسة".
ولغرض إرسال الوثائق أو التواصل مع إدارة المركز فإنّه يكون من خلال:
- الموقع الإلكتروني: https://alkafeel.net/library/photos/
- صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/mpualkafeel2019/
أو الاتصال والتواصل عبر الواتساب: (07700964991).