هذا ما بيّنه لشبكة الكفيل المهندس علاء حمزة سلمان مسؤولُ شعبة الصيانة العامّة في القسم المذكور، وأضاف: "أنّ أعمال تأهيل الشارع هي جزءٌ من حملةٍ ينفّذها قسم ما بين الحرمين الشريفين، لتطوير وتأهيل الشوارع والساحات والجزرات الوسطيّة القريبة والمؤدّية الى العتبة العبّاسية المقدّسة، وما أعمال هذا الشارع إلّا جزء منها".
مضيفاً: "شرعنا بهذه الأعمال بالتنسيق مع مديريّة بلديّة كربلاء، وشملت رفع الكرفانات التي كانت تستخدم سابقاً إضافةً الى رفع الأنقاض التي كانت على جانبَيْ الطريق، مع إعادة تنظيم ونشر الأسلاك الكهربائيّة الخاصّة بالمولّدات الأهليّة، فضلاً عن ما موجود من مظلّات كانت منشورة بصورةٍ عشوائيّة، وشكّلت هذه الفقرات بأجمعها عائقاً يؤثّر على حركة الزائرين والعجلات إضافةً الى تشويه صورة الشارع، على أن تتمّ بعدها أعمال الإكساء ورصف جوانب الشارع".
وأكّد المهندس علاء: "أنّ كافّة الأعمال تُجرى بما يُحافظ على الشكل العامّ للشارع، من دون حدوث أيّ تغييرٍ جذريّ في شكله العام".
يُذكر أنّ هذه الحملة قد لاقت ترحيباً وإشادةً كبيرين من قِبل ساكني المنطقة وسالكي الطريق، لما سيُسهم في خلق حالةٍ من الانسيابيّة في الحركة والتنقّل والمظهر الجماليّ.