هذا بحسب ما أفاد به شبكة الكفيل العالميّة المهندسُ المُقيم في المشروع محمد مصطفى شاكر الطويل، وأضاف: "أنّ الأعمال تُجرى حاليّاً بواقع وجبتَيْن صباحيّة ومسائيّة، لأجل إنجاز المشروع ضمن التوقيتات اللازمة له والمواصفات والمخطّطات المُعدّة، وتعتبر المرحلة الثانية وما سبقها هي الأساس الذي ستنطلق منه باقي الأعمال تباعاً".
وبيّن أنّ: "أعمال المرحلة الثانية شملت حتّى هذه اللحظة ما يلي:
- تسقيط المخطّط الخاصّ بالمشروع بعد أن تمّت المصادقة عليه.
- المباشرة بأعمال البُنى التحتيّة للمشروع من خطوط ناقلة للصرف الصحّي وغيرها.
- المباشرة بأعمال تسليح المساحة المحدّدة لغرض تهيئتها لأعمال الصبّ الخرسانيّ.
- عمل مخزن لمخلّفات الصرف الصحّي بأبعاد (6م × 4م) وبعمق (3 أمتار)".
وأوضح الطويل: "أنّ نتائج المخطّطات النهائيّة لمشروع الردهة تمخّض عنه أنّها ستكون على قسمين:
القسم الأوّل: عبارة عن عياداتٍ استشاريّة عددها ستّ عياداتٍ ذي اختصاصاتٍ مختلفة، مع غرفة سونار وغرفة أشعّة بنفس الأبعاد، ومختبر فضلاً عن غرفةٍ لإدارة القسم ومجموعتين صحيّتين واحدة للرجال والأخرى للنساء، إضافةً الى صالة انتظار.
القسم الثاني: عبارة عن (15) غرفة مفردة بالإضافة إلى مجموعة صحيّة، فضلاً عن غرفةٍ للأطبّاء وصيدليّة وغرفتين منفصلتين للممرّضين والممرّضات وغرفة للإدارة ومخزن، علاوةً على غرفتين خاصّتين للملاكات الطبّية واحدة للرجال والأخرى للنساء، مضافاً إليها مجموعتان صحّيتان منفصلتان كذلك للرجال والنساء".
وأكّد الطويل: "روعيت في إنشاء هذه الردهة جميع المعايير الصحّية الإنشائيّة الخاصّة بإقامة مثل هكذا منشآت، وبما يتلاءم وطبيعة ما ستقدّمه من خدمات، كذلك فإنّ جميع الموادّ الداخلة أُخضعت للفحص الهندسيّ والصحّي وجميعها مطابقة للمواصفات المطلوبة".
يُذكر أنّ ردهة الحياة الرابعة هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهات شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة السماوة، ومكمّلةٌ لثلاث ردهات سبقتها واحدةٌ في مدينة الحسين الطبّية وأخرى في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والثالثة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف.