المهندس المُقيم في المشروع صفاء محمد علي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بعملٍ متواصل لساعاتٍ متأخّرة من الليل، تمّ إنجاز90% من المرحلة الأولى لهذا المشروع، وهي صبّ أرضيّة الردهة البالغة مساحتها (3500) مترٍ مربّع، وفق المواصفات الفنّية المصادق عليها من قِبل الجهات المستفيدة، وما تبقّى فقط المساحات المخصّصة للمدخل الرئيسيّ وغرف الأطبّاء والصيدليّة".
وأضاف: "تُجرى الأعمال للمراحل الأُخَر بالتوازي، وذلك من أجل إنجاز المشروع ضمن التوقيتات الزمنيّة المحدّدة، ومن ضمن هذه الأعمال:
- المباشرة بصبّ نقاط تصريف المياه الرابطة بين أنابيب الصرف الصحّي.
- مواصلة أعمال تقطيع المقطع الثاني الذي وصل إلى نسبة إنجاز تجاوزت الـ(50%)".
هذا وقد أكّد رئيسُ القسم المذكور في وقتٍ سابق المهندس سمير عبّاس، أنّ أبرز التحدّيات التي تواجه ملاكاتنا العاملة في مشاريع ردهات إنعاش المصابين بوباء كورونا في بغداد وكربلاء والمثنّى، هو قُربُها من أماكن الحجر الصحّي للمصابين، إلّا أنّ ذلك لن يشكّل عائقاً أمام سرعتنا في إنجاز هذه الردهات.
يُذكر أنّ إنشاء هذه الردهة التي ينفّذها قسمُ الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، يأتي من أجل المساهمة في تعزيز الإجراءات لمكافحة فايروس كورونا، وزيادة القدرة الاستيعابيّة لمستشفى الحسين(عليه السلام) التعليميّ في محافظة المثنّى، وعلى مساحةٍ تُقدّر بـ(3500) مترٍ مربّع، وتحتوي على (114) غرفةً مفردة بنظام (السويت)، وستكون وفق المخطّطات المصادق عليها من الجهات المستفيدة وضمن المواصفات الطبّية المطلوبة.