المخطط
وعن هذا المخطّط أوضح لشبكة الكفيل المهندسُ المصمم له علي سلّوم من القسم المذكور قائلاً: "كانت لنا خلال الفترة الماضية مناقشاتٌ مع الجهات الفنّية في دائرة صحّة محافظة بابل، والجهات الفنّية في مدينة مرجان الطبّية، بخصوص المخطّط الذي أعددناه لهذه البناية وفقاً للمساحة التي خُصّصت لها والبالغة (3500) مترٍ مربّع، فقد تمّت المصادقة عليه من قِبل الجهة المستفيدة بعد أن أجرينا بعض التغييرات الخاصّة به، لنخرج بمخطّطٍ يتلاءم مع طبيعة المُنشأ والأهداف المرجوّه من إنشائه، وسيتمّ الشروع بتسقيطه بعد أن يتمّ الانتهاء من جميع أعمال تهيئة الأرض المخصّصة للمشروع".
وأضاف سلّوم: "مساحةُ المشروع ستُستثمر كما يلي:
- (98) غرفةً مفردة (سويت) لعلاج المصابين بوباء كورونا، تبلغ مساحة الغرفة الواحدة (13) متراً مربّعاً وتضمّ وحدةً صحيّة.
- غرفة لإدارة البناية.
- غرفة للسكرتاريّة.
- غرفتان للملاكات الطبّية (واحدة للرجال والأخرى للنساء).
- غرفتان لتبديل الملابس للملاكات العاملة (واحدة للرجال والأخرى للنساء).
- مجموعة صحّية للملاكات الطبّية مقسومة لجزئين (للرجال والنساء).
- غرفة لتحضير الطعام للملاكات العاملة والمرضى.
- استعلامات لتنظيم وتسيير أمور الراقدين والعاملين.
- صالة انتظار للمراجعين تضمّ مجموعةً صحّية مقسومة لجزئين (للرجال والنساء).
- غرفة خاصّة بأخذ العيّنات من المرضى.
- غرفة للتعقيم والتعفير خاصّة بالملاكات العاملة.
- غرفة ستُستخدم كمخزنٍ لخزن الموادّ الطبّية والعلاجيّة.
- غرفة تُستخدم كمخزنٍ عام.
- غرفة لإتلاف الموادّ الضارّة والمخلّفات.
- غرفة سيطرة للكهرباء ومنظومات المبنى".
وأكّد سلّوم أنّه: "قد تمّ توزيع ما تمّ ذكرُه بعناية وروعيت فيه جميع التدابير الصحّية والطبّية، وعلى غرار ما هو معمولٌ بمثله في البنايات الطبّية التي نفّذتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وبمتابعةٍ من قِبل شعبة الشؤون الطبّية فيها".
يُذكر أنّ ردهة الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين أربع ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى ومحافظة كربلاء، ومكمّلةٌ لثلاث ردهاتٍ سبقتها واحدةٌ في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وأخرى في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والثالثة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف.