هذا ما أوضحه لشبكة الكفيل المهندس علي الهر أحدُ المهندسين المُقيمين في المشروع، وأضاف: "أنّ أعمال المشروع -نتيجةً لخبرات ملاكاتنا في إقامة مثل هذه المشاريع- تسير وفقاً لما هو مخطّطٌ لها فنّياً وزمنيّاً، وحسب خطّة العمل التي وضعها قسمُ الصيانة الهندسيّة التي أفضت الى تقسيم المشروع الى عدّة أجزاء، حيث باشرنا بأعمال تثبيت مقاطع الهيكل الحديديّ للجزء الأوّل من المشروع، الذي تبلغ مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، من مساحة المشروع الكلّية البالغة (3500) مترٍ مربّع ويضمّ (98) غرفةً مفردة وأكثر من (20) غرفةً طبّية وخدميّة وصالة انتظار للمراجعين".
وأوضح: "تُجرى مع أعمال الهيكل الحديديّ أعمالٌ أُخَر شملت حفر ممرّات للأنابيب الرئيسة الناقلة للصرف الصحّي مع تسليكات المجموعات الصحّية لهذا الجزء، وبخصوص الجزء الثاني الذي يشابه الجزء الأوّل في مساحته وتصميمه، فقد تمّ الانتهاء من كافّة التحضيرات الخاصّة به لصبّ أُسُسه الخرسانيّة، حيث تمّ مدّ شبكة التسليح الخاصّة به وعزله والانتهاء من قالبه الخشبيّ".
مبيّناً: "أنّ أعمال التقطيع أُجريت بصورةٍ ميدانيّة وفقاً لقياساتٍ أُخذت مسبقاً، حيث قمنا بتثبيتها تبعاً لمخطّط هذا الجزء وإنّ الأعمال تُجرى ضمن التوقيتات المعدّة لها، وتعتبر مرحلة تثبيت الهيكل الحديديّ واحدةً من أهمّ المراحل سواءً لهذا الجزء أو لغيره، لكونها المنطلق لما سيتبعها من أعمال أُخر، كما أنّ جميع الموادّ الداخلة في العمل قد أُخضعت للفحص المختبريّ من الناحية الفنّية والطبّية لضمان ملاءمتها لمثل هكذا مُنشأ".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية لمجابهة وباء كورونا.