شبكةُ الكفيل التقت بمدير الشركة المفوّض المهندس عادل مالك عبد الرحمن حيث أطلَعَنا على تفاصيله قائلاً: "المشروع الذي سيُضاف الى سلسلة المشاريع التي نفّذتها سابقاً وستنفذّها مستقبلاً العتبةُ العبّاسية المقدّسة، يهدف الى:
- مكافحة ظاهرة التصحّر من خلال استثمار الأراضي الزراعيّة الصحراويّة.
- المساهمة في تنمية الواقع الزراعيّ، وبما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتيّ والأمن الغذائيّ لبعض المحاصيل الاستراتيجيّة والحيويّة.
- المشروع يسهم في تحسين الواقع البيئيّ للمحافظة.
- المساهمة في توفير بعض فرص العمل لتشغيل الأيادي العاملة.
- سيسهم في رفد السوق المحليّة بنوعيّاتٍ جيّدة من المحاصيل الزراعيّة والحقليّة دون الاعتماد على المستورد، ويسهم كذلك في إعادة الهويّة الزراعيّة للعراق.
- تفعيل الاعتماد على الطاقة النظيفة (الخلايا الشمسيّة).
- نشر الوعي لدى المزارعين بترشيد استهلاك المياه باستخدام تقنيّات الريّ الحديثة".
أمّا مديرُ المشروع المهندس حيدر محمد شهيد الدهّان فقد بيّن من جانبه قائلاً: "شرعنا بالمراحل الأوّلية للمشروع، حيث باشرنا بحفر الآبار التي ستُغذّي المشروع بالمياه عن طريق مرشّاتٍ محوريّة إضافةً الى الريّ بالتنقيط، وقد بلغ عددها (11) بئراً وُزّعت وفق مخطّطٍ معدّ مسبقاً لتغطّي جزءاً من مساحة المرحلة الأولى من المشروع، نُفّذت منها ثلاث آبارٍ مع مجاريها الناقلة للماء وتبطينها، إضافةً الى تسوية أرض المشروع وتعديلها وردم المنخفضات لكونها أرضاً غير مستوية".
وتابع الدهّان: "المشروع زُوّد بـ(112) خليّة شمسيّة لكلّ بئر، لغرض تزويد مضخّات الماء بالطاقة اللّازمة لها".
موضّحاً: "قمنا بزراعة (1200) نخلة ذات أصناف عراقيّة جيّدة، والبدء بزراعة حزام أخضر يحيط بالمشروع من أشجار الدفلة والكاليبتوز، مع الاستمرار بتنفيذ وربط شبكة الريّ بالتنقيط الخاصّة بالمساحات التي تمّ زرعها وفق المخطّطات الموضوعة لها".
وتابع: "يتخلّل هذا المشروع الذي صُمّم وفقاً لأحدث التصاميم وبما يضاهي قريناته شوارع وساحات، وإنّ الأعمال متواصلة بالمشروع التي تُجرى بخطوطٍ متوازية دون أيّ تقاطع وحسب كلّ مقطعٍ، لأجل إنجازه في التوقيتات المحدّدة له".