هذا ما أكّده لشبكة الكفيل العالميّة المهندسُ المقيم في المشروع عمار صلاح، مضيفاً: "أنّ أيّ عملٍ إذا كان مخطّطاً له تخطيطاً دقيقاً من ناحية التنفيذ وتوزيع الأعمال، فإنّ ذلك يضمن استمراره وتواصله، وهذا ما ترجمته ملاكاتنا في هذا المشروع أو في المشاريع الأُخَر، التي أصبحت لها خبرةٌ في تنفيذها".
موضّحاً: "أنّ الأعمال الجارية حاليّاً والموزّعة على أجزاء المشروع الثلاثة، الذي تبلغ مساحته الكلّية (3500) مترٍ مربّع، ويضمّ (98) غرفةً مفردة (سويت) إضافةً الى أكثر من (25) غرفةً تنوّعت بين الطبّية والإداريّة والخدميّة، كانت على النحو الآتي:
- الجزء الأوّل الذي تبلغ مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، باشرنا بتثبيت مقاطع (السندويج بنل) للمجموعات الصحّية الخاصّة بغرفه، إضافةً الى بلوغ التسليكات الكهربائيّة ومنظومة الإنذار والحريق الى أكثر من 80%، مع تواصل الأعمال بتأسيس أنابيب الصرف الصحّي وتغليف الجدران بالقواطع العازلة، ووصولها الى مراحلها النهائيّة.
- الجزء الثاني الذي تبلغ مساحته كذلك (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفة مفردة (سويت)، فإنّه يشهد أعمال البنى التحتيّة من ربط تسليك المجموعات الصحّية بخطوط النقل الرئيسة.
- أمّا الجزء الثالث الذي يحتوي على (14) غرفةً مفردة (سويت) و(20) غرفةً للأطبّاء والممرّضين والصيدليّة واستقبال المراجعين، إضافةً الى مجموعاتٍ صحّية ويُقام على مساحة (1100) مترٍ مربّع، فقد تمّ الانتهاء كلّياً من أعمال هيكله الحديديّ ووصول نسبة تثبيت جدرانه الى أكثر من 90%".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.