هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل المهندسُ المقيم في المشروع عمّار صلاح، وأضاف: "أنّ ملاكاتنا أصبحت لديها خبرةٌ كافية وإمكانيّات تؤهّلها لإنجاز مثل هكذا مشاريع، وهذا ما ترجمته فعليّاً على أرض الواقع في أحد مشاريعها الذي نحن بصدده وهو مشروع بناية الحياة السابعة، وأنّ الأعمال الجارية حاليّاً في المبنى موزّعة على جميع أجزائه الثلاثة".
مبيّناً: "أنّ الأعمال الجارية حاليّاً توزّعت على النحو الآتي:
- تواصل أعمال إكساء أرضيّات المجموعات الصحّية التي ابتدأنا بها في الجزء الأوّل، البالغة مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، مع مواصلة أعمال تثبيت الجدران الخاصّة بها.
- الشروع بأعمال تسليكات المنظومة الكهربائيّة للمبنى التي ابتدأت كذلك من الجزء الأوّل.
- أعمال تثبيت الجدران للجزء الثالث الذي تبلغ مساحته (1100) مترٍ مربّع ويضمّ (14) غرفةً (سويت).
- الانتهاء من تثبيت مقاطع العزل لجدران الجزء الأوّل، والمباشرة بأعمال الجزء الثاني الذي يشبه الأوّل من ناحية المساحة وعدد الغرف.
- وصول أعمال تسليكات منظومتَيْ الإنذار والحريق الى نسبة 70%، وما يزال العمل متواصلاً.
- وصول نسبة أعمال تثبيت الجدران على الهيكل الحديدي للجزء الثالث، الذي تبلغ مساحته (1100) مترٍ مربّع ويضمّ (14) غرفةً مفردة (سويت) لعلاج المصابين، و(14) غرفةً للأطبّاء والممرّضين والصيدليّة واستقبال المراجعين إضافةً الى مجموعات صحّية، الى نسبة 90%".
واختتم المهندس عمار: "هناك أعمالٌ لم تقتصر على جزءٍ دون غيره وهي أعمال البنى التحتيّة، التي تُعدّ من الفقرات المهمّة للمشروع والتي تُجرى بصورةٍ تتابعيّة، حسب كلّ جزءٍ منه".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.