وبحسب ما بيّنه المهندسُ المقيم في المشروع عمّار صلاح: "أنّ العمل شهد في الآونة الأخيرة تصاعداً في وتيرته، لكون أنّ هذه المراحل تُعدّ من المراحل الممهّدة لختام المشروع ككلّ الذي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 85%، إضافةً الى ذلك تمّ رفد ملاكاتنا بملاكاتٍ إضافيّة نتيجةً لإنجاز ردهات محافظتَيْ بغداد والمثنّى، حيث كان العمل يسير في ثلاث بناياتٍ في آنٍ واحد، وهذا ممّا سيزيد من نسب الإنجاز يوماً بعد آخر".
مؤكّداً: "الأعمالُ تُجرى بانسيابيّةٍ عالية ومرحلة العمل الجارية حاليّاً موزّعة على أجزاء المشروع حسب كلّ فقرةٍ فيه، ويوماً بعد آخر تشهد تقدّماً ملحوظاً، وذلك لتضافر جهود العاملين الذين يبذلون قصارى جهدهم فتراهم كخليّة النحل منتشرين على جميع مفاصل المشروع، وإنّ كلّ مرحلةٍ مجزّأة على مساحته ويتمّ التنقّل فيها بصورةٍ تتابعيّة من فقرةٍ الى أخرى".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.