رئيسُ قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن السيّد نافع الموسوي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "في كلّ عامٍ تأخذ ملاكاتُ شعبةالتشجير والزينة في قسمنا على عاتقها جني ثمار النخيل الموجود بين الحرمين الشريفين وتوزيعها على الزائرين، لكن في هذا العام شاءت الصدف أن يوافق موعدُ جني المحصول مع وجود الزائرين ومواكب العزاء، وأضفنا إليهم من ابتُلِي بوباء كورونا من الراقدين في المستشفيات ، فاستثمرنا هذه المناسبة لنقوم بتوزيع ما تمّ جنيه من تمور النخيل المزروع ما بين الحرمين الشريفين الذي يُعدّ من الأصناف الجيّدة، بعد أن تمّ قطفُه وجمعُه في مكانٍ خاصّ من ثمّ تنظيفه وعزل غير الملائم منه، ليتمّ بعد ذلك وضعه في عُلَبٍ خاصّة موسومة باسم القسم توزّع مجّاناً على الزائرين".
يُذكر أنّ أشجار النخيل تشكّل إحدى أهمّ المناظر الخضراء التي تُضفي مظهراً خلّاباً على المنطقة، الأمر الذي دفع إدارة القسم بعمل منظومة سقيٍ خاصّة بها وتسميدها وإدامتها من خلال مكافحة الآفات الزراعيّة بأجود أنواع المبيدات، فضلاً عن استبدال بعضها بأصنافٍ نادرة، لتتوّج هذه الأعمال بجني الثمار (التمر) وتوزيعه على الزائرين.