هذا ما أكّده لشبكة الكفيل المهندسُ المقيم في المشروع عمار صلاح، وأضاف: "تعتبر مرحلة الإنهاءات في كلّ مشروع من المراحل المهمّة التي تعكس ما تمّ تنفيذُه، وهذا في المشاريع الاعتياديّة فما بالك في مشروعٍ طبّي تخصّصي، حيث بذلت ملاكاتنا جلّ جهدها سواءً في هذه المرحلة أو المراحل التي سبقتها، في سبيل إتمامه في الوقت المناسب له متحدّيةً الظروف من قلّة العدد لكون أنّ القسم كان مكلّفاً بأعمال مشابهة في محافظة بغداد والمثنّى وكربلاء، إضافةً الى أعمال العتبة المقدّسة وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن قربهم من مكان علاج المصابين، لكن كلّ هذه الظروف كانت دافعاً وحافزاً لهم للانتهاء ممّا كُلّفوا به".
مبيّناً: "أنّ الأعمال الجارية حاليّاً توزّعت على النحو الآتي:
- التهيئة لأعمال طلاء الأرضية بمادة الأيبوكسي في الجزء الأوّل، البالغة مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، مع المباشرة بأعمال تغليف واجهة المبنى التي ابتدأت من هذا الجزء وستستمرّ تباعاً.
- الجزء الثاني الذي يطابق الجزء الأوّل من ناحية المساحة وعدد الغرف، فقد تمّت المباشرة بأعمال تنظيف المبنى وأرضيته ليكون جاهزاً لطلائه بمادة الأيبوكسي، مع تثبيت المقاطع الحديديّة لواجهة المبنى.
- الجزء الثالث الذي تبلغ مساحته (1100) مترٍ مربّع ويضمّ (14) غرفةً (سويت)، فإنّ الأعمال التي يشهدها حالياً والتي شارف أغلبها على الإنجاز هي السقوف الثانوية، مع بعض الفقرات الأُخَر التي سيتمّ الانتهاء منها في غضون هذا اليوم".
مبيّناً: "تمّ الانتهاء من جميع أعمال إكساء الممرّات وتهيئة المساحات الخضراء، فضلاً عن الانتهاء من تنصيب منظومة الأوكسجين الطبّي التي تُعدّ من الإضافات لهذا المشروع، والتي ستعمل على تغذيته بالأوكسجين النقي والطبّي".
وأضاف: "الأعمال جارية حاليّاً على إتمام تغليف واجهة المبنى بموادّ عازلة من الفلّين الحجريّ، إضافةً الى إنهاءات أعمال إيصال مصادر المياه الرئيسة للمبنى وربط خطوط نقل الصرف الصحّي الى منافذها، فضلاً عن بعض الأعمال الخاصّة".
واختتم قائلاً: "إنّ ورش القسم تعمل الآن على إنجاز تجهيزات المبنى وجميع غرفه وعياداته، بالأثاث الخاصّ بها سواءً الطبّي أو الإداريّ".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة جاءت كمبادرةٍ من العتبة العبّاسية المقدّسة لدعم الواقع الصحّي في المحافظة، وزيادة السعة السريريّة لاستيعاب المصابين بهذا الوباء، وتُقام على مساحة (3500) مترٍ مربع.