هذا ما أكّده المهندسُ المُقيم في المشروع عمار صلاح لشبكة الكفيل، وأضاف قائلاً: "يوماً بعد آخر تشهد أعمال المشروع تقدّماً ملحوظاً وزيادةً في نسب إنجازه، وهناك جهودٌ حثيثة وساعات عملٍ تجاوزت (16) ساعةً يوميّاً تُبذل في سبيل إنجازه ضمن ما هو مخطّطٌ له فنّياً وطبّياً، وتبعاً للمواصفات الخاصّة بإنشاء مثل هكذا منشآت، التي أصبحت لملاكاتنا خبرةٌ في تنفيذها وما إنجاز هذا الجزء إلّا دليلٌ على ذلك".
وأوضح: "أنّ أعمال المشروع متواصلةٌ في جميع أجزائه وما هي إلّا أيّام ويتمّ الانتهاء منه كاملاً، فبعد أن تمّ الانتهاء من الجزء الأوّل الذي تبلغ مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، اختتمت بطلاء الأرضيّة بمادّة الأيبوكسي وموادّ ضدّ البكتيريا، إضافةً الى تثبيت القطع الفاصلة بين أرضيّة المبنى والجدار وتثبيت القطع الخشبيّة الساندة له، وتحوّل العمل الى الجزء الثاني الذي يُطابق الأوّل من ناحية المساحة وعدد الغرف وقد شارف على الانتهاء كذلك".
متابعاً: "هناك تواصلٌ بأعمال الجزء الثالث الذي تبلغ مساحته (1100) مترٍ مربّع ويضمّ (14) غرفةً مفردة (سويت) لعلاج المصابين، و(14) غرفةً للأطبّاء والممرّضين والصيدليّة فضلاً عن صالةٍ لاستقبال المراجعين إضافةً الى مجموعاتٍ صحّية، فإنّ ما يشهده حاليّاً يسير بالتوازي مع الجزئين السابقين، وفي حال إنجازه سيتمّ الانتهاء من المشروع كاملاً، حيث يتمّ حاليّاً طلاء الطبقات النهائيّة لأرضيّته مع المباشرة بأعمال تثبيت المقاطع العازلة والأشرطة الساندة للجدران".
يُذكر أنّ هذا المشروع ينفّذ ضمن محيط مدينة مرجان الطبّية في محافظة بابل، على مساحةٍ تقدّر بـ(3500) مترٍ مربّع ويضمّ (98) غرفةً مفردة (سويت)، إضافةً الى أكثر من (25) غرفةً تنوّعت بين الطبّية والإداريّة والخدميّة، وهو واحدٌ من بين سبع بناياتٍ نفّذتها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى واثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، وبناية نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.