جاء ذلك خلال إجرائه جولةً ميدانيّة على البناية التي شارفت على الانتهاء، رافقه فيها مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور أسامة عبد الحسن، الذي قدّم بدوره شرحاً موجزاً عن أهمّ مفاصل هذه البناية والخدمات التي ستقدّمها.
وأضاف الجعفري: "أنّ البناية ستُضيف سعةً سريريّة وخدماتٍ طبّية وصحّية متطوّرة، فشكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة على مبادرتها هذه، الداعمة لملاكاتنا الطبّية في مجابهة وباء كورونا، والتي جاءت في ظرفٍ استثنائيّ يمرّ به البلد".
بدوره أوضح الدكتور أسامة قائلاً: "الزيارة جاءت لأجل الاطّلاع على سير العمل في المراحل النهائيّة من المشروع الذي من المؤمّل افتتاحه في الأيّام المقبلة، وقد رافقنا في هذه الجولة مديرُ دائرة صحّة بابل الذي استمع لشرحٍ موجز عن هذه الأعمال، وما وصلت إليه من نسب إنجازٍ متقدّمة في وقتٍ قياسيّ رغم كلّ الظروف، كذلك تمّ إطلاعه على الإضافات الجديدة للمبنى وفي مقدّمتها منظومة الأوكسجين الطبّي، التي ستوفّر ما يحتاجه من هذه المادة".
من جهةٍ أخرى فإنّ الأعمال الجارية حاليّاً متواصلة في جميع أجزاء المشروع الثلاثة، الذي يُنفّذ على مساحة (3500) مترٍ مربّع ضمن محيط مدينة مرجان الطبّية، بواقع (98) غرفةً مفردة وأكثر من (25) غرفةً طبّية وخدميّة وإداريّة، وقد وصلت الأعمال الى نسب إنجازٍ متقدّمة وهي تسير وفقاً لما هو مخطّطٌ لها وبصورةٍ تتابعيّة ومن جزءٍ لآخر، ولغرض الاطّلاع على آخر ما توصّل إليه المشروع وتفاصيله اضغط هنا. https://alkafeel.net//projects/view.php?id=94