مؤكّداً: "أنّ البناية التي تحتوي على 100 سرير ستسهم بشكلٍ كبير في معالجة المصابين بمرض فايروس كورونا، إضافةً الى تقليل الزخم على الردهات الوبائيّة في المستشفيات الأُخَر، مع إمكانيّة أن تستوعب أكبر عددٍ من المصابين في حالة ازدياد أعدادهم -لا سمح الله-، وقد أُنشئت بطرازٍ حديث وجميل يدلّ على الذوق والحداثة، وبما يليق بالمواطن البابليّ ويوفّر له مكاناً صحّياً ومريحاً، ومن جملة المواصفات التي اتّصفت بها هي احتواؤها على معملَيْن لإنتاج الأوكسجين وسنكون في غنىً عن اسطوانات الأوكسجين".
جاء ذلك خلال إجرائه جولةً تفقّدية لمتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاحها منتصف هذا الأسبوع إن شاء الله.
يُذكر أنّ المشروع الذي تبلغ مساحته الكلّية (3500) مترٍ مربّع ويضمّ (98) غرفةً مفردة (سويت)، إضافةً الى أكثر من (25) غرفةً تنوّعت بين الطبّية والإداريّة والخدميّة، هو واحدٌ من بين سبع بناياتٍ تمّ تنفيذها في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، واثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، وأخرى نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا، ولغرض الاطّلاع على المشروع وتفاصيله اضغط هنا.