وأضاف: "لأجل الإحاطة بما ستقدّمه هذه المراكز من خدمات، تمّ تنظيم اجتماعٍ موسّع حضره ممثّلون عن الجهات الآتية:
- شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، لكونها الجهة التي سترفد هذه المراكز بالمتطوّعين من طلبة الجامعات العراقيّة.
- ممثّلين من العتبة الحسينيّة المقدّسة لتنسيق العمل معهم، حيث ستأخذ على عاتقها طباعة لوحاتٍ تعريفيّة خاصّة، إضافةً الى إدامة اتّصالٍ بين مراكزها والمراكز التي ستفتتحها شعبتُنا.
- شرطة الطاقة في محافظة كربلاء المقدّسة التي ستعمل على نشر عددٍ من المراكز على محور بغداد/ كربلاء، وتتكفّل شعبتنا تزويدها بجميع المستلزمات الضروريّة.
- ممثّلين من الدوائر الصحّية التي ستعمل على نقل أيّ حالةٍ بحاجة للعناية أو إسعافٍ فوريّ.
- عدد من أصحاب المواكب الذين يعملون في توفير هذه الخدمة تحت جناح العتبة العبّاسية المقدّسة".
وبيّن المهندس فراس: "عملت ملاكاتُ شعبتنا على تهيئة سيرفرات خاصّة لخزن المعلومات التي سترد إليها من المراكز بالتعاون مع العتبة الحسينيّة المقدّسة، إضافةً الى تكفّلها بتجهيز هذه المراكز بأجهزة اتّصالٍ سلكيّة ولاسلكيّة، إضافةً الى حاسبات إلكترونيّة مزوّدة بخطوط أنترنيت مربوط مع غرفة السيطرة المركزيّة لإرشاد التائهين والمفقودين، فضلاً عن شاشةٍ لعرض أسماء وهويّات الذين يتمّ العثور عليهم ليتمكّن ذوو المفقود من التعرّف عليه، علاوةً على وجود عجلاتٍ لنقل التائه الى قاعة استقبال التائهين أو الى ذويه بعد التعرّف عليهم".
وتابع: "قمنا كذلك بتهيئة قاعاتٍ ومراكز إيواء لاستقبال المفقودين خصوصاً الأطفال منهم، والعمل على تزويدها بما تحتاجه من مستلزمات يحتاجها الطفل كالألعاب والملابس".
مبيّناً: "أنّ جميع هذه المراكز سيتمّ ربطُها بواسطة شبكة اتّصالٍ خاصّة مع بعضها البعض، وبينها وبين باقي المراكز التي ستفتتحها جهاتٌ أُخَر، ليرتبط الجميع بغرفة سيطرةٍ مركزيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يتمّ من خلالها إدخال جميع بيانات المفقودين والتائهين".