ويعتبر هذا الموكب هو تقليد سنوي دئب على أقامته شعبة السادة الخدم في العتبة العباسية المقدسة وهم يحملون أكاليل الورود والشموع وبزيهم المعهود ، وأنطلق موكب الفرح هذا من صحن أبي الفضل العباس عليه السلام ليتوجه الى المرقد الطاهر لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ويقيم في صحنه جلسة فرح ويتوجه بعدها لصحن أبي الفضل العباس عليه السلام مروراً بساحة مابين الحرمين وخلال مسيرتهم صدحت الحناجر فرحاً بأهازيج مثلت الحب لأل البيت عليهم السلام والتمسك بهم والسير على نهجهم وسط تفاعل زائري المرقدين الطاهرين من المهنئيين ليعبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بهذه الذكرى .
من جهة أخرى شهدت العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية خلال اليومين الماضين توافد العديد من الزائرين من داخل وخارج العراق وذلك أحياء لهذه المناسبات ولتقديم التهاني والتبريكات وقد قامت العتبتين بتهيئة الأمور لأستقبالهم ووفق أنسيابية عالية أضافة لأعمال الزينة التي قامت بها داخلها وخارجها .