وعن الخدمات التي يقدّمها هذا المضيف بيّن عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج جواد الحسناوي لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "ضمن استعدادات العتبة العبّاسية المقدّسة لزيارة الأربعين، هو تهيئة المضائف ومدن الزائرين لتقديم مختلف الخدمات الغذائيّة والصحّية والثقافيّة والإرشاديّة، وعلى ثلاثة محاور هي (بغداد – كربلاء) و (بابل – كربلاء) و (النجف – كربلاء)".
وأضاف: "محور النجف يتميّز بكثرة الزوّار الذين يقطعونه للوصول الى كربلاء، لذلك تتوفّر فيه ثلاث محطّات خدميّة تقدّم خدماتٍ كبيرة، ومنها المضيف الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة".
وتابع الحسناوي: "يقدّم هذا المضيف المقسوم -حالُه حال باقي المضائف- الى قسمين: قسم رجاليّ وقسم نسائيّ، خدماته على مدار الساعة ويشترك في تقديمها مختلف أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة، وتشمل خدمات الإيواء والمأكل والمشرب إضافةً الى الإرشادات التوعويّة الصحيّة".
وأوضح: "في هذا العام وبسبب تفشّي وباء كورونا اتّخذت ملاكاتُ هذا المضيف المبارك كلّ الإجراءات الوقائيّة الاحترازيّة لضمان سلامة الزائرين".
يُذكر أنّ المضيف الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة يقدّم خدماته في كلّ عام لزائري الأربعين، وبات علامةً فارقة في الكرم الحسينيّ.