وقد حضر الافتتاح والتسليم كلٌّ من وزير الصحّة العراقيّ الدكتور حسن التميمي ووفدٍ مثّل العتبة العبّاسية المقدّسة ضمّ عدداً من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، فضلاً عن مدير دائرة صحّة الرصافة وممثّلين من الحكومة المحليّة في المحافظة ومدير مستشفى ابن القف.
وقد اصطحب وفدُ العتبة العبّاسية المقدّسة الوزيرَ ووفدَه المرافق له بجولةٍ في أروقة البناية، وقدّم لهم شرحاً موجزاً عن مميّزاتها ومواصفاتها وكيف استطاعت ملاكات العتبة المقدّسة أن تُنجزها في وقتٍ قياسيّ مدّته (55) يوماً فقط، رغم كلّ الظروف التي كانت تحيط بهم.
وبعد الانتهاء من هذه الجولة عُقِد مؤتمرٌ صحفيّ حضرته مجموعةٌ من القنوات الفضائيّة ووكالاتُ الأنباء المسموعة والمقروءة والمرئيّة، استهلّ فيه الوزيرُ إجابته عن أسئلة الصحفيّين بالثناء على العتبة العبّاسية المقدّسة ودورها الكبير في التصدّي لهذا الوباء، الذي كانت إحدى مصاديقه إنجاز بناية الحياة الخامسة، وللاطّلاع على ما أدلى به الوزير لشبكة الكفيل العالميّة اضغط هنا.
بدوره بيّن عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، أنّ إنشاء بناية الحياة الخامسة في العاصمة بغداد لعلاج المصابين بوباء كورونا هو هديّة للمواطن العراقيّ، وذلك اعتزازاً منها بعراقيّته والوقوف معه في ظلّ هذه الظروف الصعبة، وكجزءٍ من ردّ الجميل له عندما وضع ثقته بملاكاتها. لمتابعة باقي التصريح الذي خصّ به شبكة الكفيل اضغط هنا.
رئيسُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، استعرض من جانبه أهمّ الميزات التي امتازت بها بنايةُ الحياة الخامسة وتفاصيلها، التي نفّذتها ملاكاتُ قسمه في وقتٍ قياسيّ وبظرفٍ استثنائيّ ومواصفاتٍ فنّية وطبّية ذات جودة عالية. وللاطّلاع على هذه الميزات والتفاصيل اضغط هنا.
فيما أكّد مديرُ دائرة صحّة الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي، أنّ هذه البناية التي أنشأتها ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة، تُعدّ مفخرةً لجميع ملاكاتنا الصحّية في الوزارة وجميع أبناء الشعب العراقيّ، وذلك لما ستقدّمه من خدماتٍ سواء في ظلّ أجواء هذه الجائحة أو في حال الانتهاء منها. لمتابعة باقي التصريح اضغط هنا.
يُذكر أنّ بناية الحياة الخامسة تُعتبر من أكبر البنايات التي أنشأتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وهي واحدةٌ من بين سبع بناياتٍ نفّذتها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بابل وأخرى في محافظة المثنّى واثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، وبناية نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية في مجابهة وباء كورونا.