الأعمال كانت على مراحل فكانت البداية من المحيط الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، مروراً بعد ذلك الى أروقة الصحن المطهّر التي استُهِلَّت بالشبّاك الشريف، حيث تمّ رفع علامات الحزن السوداء وكسوته العزائيّة الخاصّة، إضافةً الى علامات الحزن السوداء التي غطّت جدران الصحن من الداخل، واختُتِمت بتبديل راية القبّة الشريفة من السوداء التي كان مخطوطاً عليها (يا ساقي عطاشى كربلاء)، الى الراية الحمراء التي خُطّ عليها (يا قمر بني هاشم) بنفس القياس، ورافقت هذه الأعمال كذلك إنارة المصابيح الخضراء بدلاً من المصابيح الحمراء.