الجموع الزائرة
مبتهلين في صلواتهم ودعائهم إلى الباري عز وجل أن يعجل فرج مولانا الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) وأن يعم السلام والأمان على العراق وأهله ويحفضه من كل مكروه.
ويحيي العراقيون والمسلمون من مختلف دول العالم الإسلامي في كل عام ذكرى ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف التي تصادف الخامس عشر من شهر شعبان عند مرقد جده الإمام الحسين عليه السلام وسط حالة من البهجة والفرح والدعاء بتعجيل ظهور الإمام المهدي الذي سيقيم دولة العدل الإلهي ويقضي على الظلم والجور في شتى بقاع الكرة الأرضية.
ومن الجدير بالذكر بأن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من كافة الاستعدادات الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة النصف من شعبان وتقديم أفضل الخدمات ووسائل الراحة إلى الزوار القادمين من مختلف إنحاء البلاد وخارجها .وقد استنفرت كافة الأقسام الخدمية في العتبتين المقدستين كل جهودهم و طاقاتهم بتوفير مستلزمات الراحة للزائرين من فرش وماء بارد وملأ المكتبات بالمصاحف وكتب الأدعية والزيارات، وتوفير سيارات النقل لنقلهم من مناطق القطوعات والى أقرب نقطة من العتبات المقدسة وبالعكس ومن كافة مداخل المدينة المقدسة .