وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة الدكتور محمد حسن جابر: "أنّ هذه الورش هي جزءٌ من مشروعٍ تبنّاه القسمُ يهدف إلى الارتقاء بالموارد البشريّة داخل أقسام العتبة المقدّسة المختلفة، وقد شهدت الدورة ورشاً تناولت مجموعةً من النقاط المهمّة ذات الشأن في عمل منتسبي حفظ النظام".
وأضاف: "الورش التي أُعطيت من قِبل كادرٍ متخصّص ومتمرّس كانت على النحو الآتي:
الأولى: تعليم اللغة الفارسيّة.
الثانية: تعليم اللغة الإنكليزيّة.
حيث أعطيت في هاتين الورشتين معلوماتٌ أساسيّة في تعليم اللّغات، كالأحرف والأرقام والألوان ومفردات وجمل عامّة وأساسيّة للتحدّث مع الزائرين الأجانب، وهي تفيد المنتسب في كيفيّة التحدّث مع الزائر.
الثالثة: ورشة عملٍ حول الاتّصال والتواصل الفعّال، وهو جزءٌ من الاحتياج المهمّ الذي يجب توافره في منتسب حفظ النظام، لما له من دورٍ واضح في تسهيل عمله دون حدوث أيّ مشكلات أو عوائق، قد تؤدّي الى حدوث فتورٍ في التعامل مع الزائر الكريم.
الرابعة: ورشة دروسٍ في الأخلاق والعقائد التي تُعدّ واحدةً من الورش التدريبيّة المهمّة، وهي سمةٌ ضروريّة حرصت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على تنمية منتسبيها فيها، لكونها ترتبط بشكلٍ مباشر بمعرفة واجبات الفرد الدينيّة على مختلف الصعد".
واختتم جابر حديثه: "روعيت في تقديم هذه الورش جميع التدابير الوقائيّة والاحترازيّة، وبما يحقّق مبدأ التباعد الاجتماعيّ وكانت على شكل مجاميع".