جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح مؤتمر متحف الكفيل الدوليّ الثالث الذي انطلقت فعاليته صباح هذا اليوم السبت (5 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(21 تشرين الثاني 2020م)، عبر منصّة (ZOOM) تحت شعار: (المتاحف والتقنيّات الحديثة).
وأضاف: «لا يخفى عليكم ما يمرّ به البلد والعالم من جائحة كورونا، حيث توقفت أغلب النشاطات الثقافية والعلمية في العتبة العباسية المقدسة منها المؤتمرات في سنة (2019)، إذ أجبرتنا الظروف لتأجيل المؤتمر لسنة تقريباً، وتقرر إقامته إلكترونياً مع حضور الباحثين، مع توافر كلّ الشروط الصحية، والتباعد الاجتماعي، متمنّين زوال هذا الوباء؛ حتى يتسنى انعقاده حضورياً».
موضحاً: «حضوركم له فوائد تتمخض من التشاور والنقاشات وتلاقح الأفكار في الجلسات المقامة على هامش هذا المؤتمر، وخاصة ما لمسناه في مؤتمر متحف الكفيل الدولي الثاني، حيث كان الحضور فيه كبيراً، جمع العلماء العراقيين والعرب والأجانب، وما طرح على هامش المؤتمر كانت له فائدة كبيرة جداً لجميع الحاضرين».
وأشار الزيدي: «هناك طلب من جميع الإخوة الحاضرين في المنصة الالكترونية الموجودين في قاعة المؤتمر، وهو كتابة تعريف لكلمة المتحف، فنحن بحاجة؛ لأن يكون لدينا تعريف لكلمة المتحف بصورته الحديثة؛ لاستثماره في أعمالنا، ولطرح الموضوع كمسابقة لاختيار أفضل تعريف للمتحف».