وأضاف: "فقامت بإنشاء عددٍ من المشاريع الاستثماريّة الخدميّة، كالمشاريع الصحّية والزراعيّة والتربويّة وغيرها، وقد استطاعت من خلالها أن توفّر فرص عملٍ لعددٍ من العاطلين، واستثمرت الكفاءات والطاقات العراقيّة لإدارتها وتنفيذها إيماناً منها بهذه العقليّة، ووفّرت لها كلّ سبل نجاحها، واستطاعت أن تبعث رسالةً مفادها أنّ العقل العراقيّ مبدعٌ في جميع المجالات، فكانت الصبغة والسمة لهذه المشاريع هي السمة الوطنيّة، فجميع المشاريع تُدار بأيادٍ عراقيّة وبحمد الله أثبتت نجاحها، بعد أن وفّرت لها كلّ السبل وهيّأت لها الأرضيّة المناسبة للإبداع، وبما يسهم في دعم المنتج والاقتصاد الوطنيّ".
واختتم: "من تلك المشاريع شركةُ نور الكفيل للمنتجات الحيوانيّة والغذائيّة، التي استطاعت أن تلبّي ذائقة المواطن العراقيّ، وأن تحدّ من احتكار الشركات على السوق وبما يضمن أن تكون السلع متيسّرة، لدى الطبقة الفقيرة من الشعب العراقيّ وما زالت على نفس النهج الذي انتهجته منذ بدايات تأسيسها، بأنّها شركةٌ غير ربحيّة أو استثماريّة بالمفهوم العام، وإنّما لغاياتٍ وأهداف أسمى".