هذا بحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل مسؤولةُ المكتبة النسويّة السيدة أسماء رعد، وأضافت: "الورشةُ تضمّنت طرحاً لمحاور هامّة انسدلت من العنوان العام لها، منها تعريف المشكلة وتصنيفها وطرق تحديدها وأنواع القرار وطرق اتّخاذه، وقد شهدت أجواءً من التفاعل والنقاش البنّاء الذي أسهم في إثراء محتواها ومستوى الإفادة منها".
من جانبها بيّنت السيّدة حوراء حسن الهاشميّ المخرجة الطباعيّة في مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام) وهي إحدى المشاركات في هذه الورشة: "الورشة ركّزت على موضوع هام لكونه يتعلّق بالتخطيط الذي يُعدّ جوهر إدارة الأزمات، لما له من أهميّةٍ في تجنّب المشاكل وكيفيّة التعامل معها والقضاء عليها، وذلك لا يتأتّى بسهولة بل يعتمد على منهجٍ علميّ وعمليّ مدعوم بالخبرة والذكاء والمعرفة، كي يؤدّي إلى معالجة الأزمة بكفاءة عالية، والحرص على عدم انتشارها في أماكن أُخَر، وقد استفدنا من هذه الورشة وأضافت لنا الكثير من المعلومات والمفاهيم الهامّة التي ستُسهم في تطوير عملنا والرقيّ به".
يُشار الى أنّ الأستاذة سوسن المقداد قد أجرت جولةً في أروقة المكتبة، واطّلعت على الخدمات التي تقدّمها حضوريّاً أو إلكترونيّاً وعلى آليّة العمل المتّبعة فيها، وأثنت على عمل ملاكاتها واصفةً إيّاهم بخليّة النحل الفعّالة والدؤوبة.
يُذكر أنّ إدارة المكتبة النسويّة حريصة على استثمار أيّ قيمةٍ ثقافيّة تصبّ في تطوير قابليّات ملاكاتها ومهاراتهم، سعياً منها إلى النهوض والتميّز في واقع عملها، وقد خطت في هذا المجال خطواتٍ واسعة وأعطت نتائج طيّبة انعكست إيجاباً على عمل المكتبة وتطويره والرقيّ به، ممّا جعلها في مصافّ المكتبات النسويّة المتطوّرة.