وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل المهندس المقيم علي حسام: "أنّ المشروع الذي تنفّذه شركة اللّواء العالميّة وبإشرافٍ مباشر من قِبل قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، يعتبر مكمّلاً لما تمّ إنجازه من باقي البنايات لكلّياتها وهي: (كليّة الصيدلة، كليّة طبّ الأسنان، وكلّية الهندسة)، إضافةً الى مبنى رئاسة الجامعة".
مبيّناً: "أنّ المشروع ينفّذ تبعاً للمخطّطات الفنّية والهندسيّة المطابقة لمعايير وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، وبما يجعله مبنىً نموذجيّاً يتلاءم والغرض المُنشأ لأجله، حيث تبلع مساحته (1300) مترٍ مربّع، ويتألّف من خمسة طوابق تبلغ مساحتها الإجماليّة (6500) متر مربّع، وتضمّ (12) قاعةً دراسيّة صُمّمت بنظام الجلوس التدرّجي، ثلاثٌ منها تبلغ مساحة الواحدةٍ منها (195) متراً مربّعاً، وثلاث قاعاتٍ بمساحة (160) متراً مربّعاً، وثلاث بمساحة (150) متراً مربّعاً، وثلاث بمساحة (145) متراً مربّعاً، وتضمّ كذلك (12) مختبراً تخصّصياً بمساحاتٍ مختلفة، يضاف إليها عمادة الكلّية وغرف إداريّة ومجموعات صحّية ومصاعد كهربائيّة".
وأوضح حسام كذلك: "أنّ ما تبقّى من الأعمال الداخليّة التي تبلغ نسبتها 15%، هي مراحل نهائيّة للمنظومات الكهربائيّة والميكانيكيّة والمدنيّة وغيرها من الأعمال، وجميعها تسير بخطوطٍ متوازية، أمّا الإنهاءات الخارجيّة التي تمّ الشروع بها مؤخّراً فشملت البدء بأعمال تغليف المبنى من الخارج بمادة (الجف قيم) و(الكابوند) والزجاج، وحسب التصاميم الموضوعة لها".
يُشار الى أنّ رئيس الجامعة الدكتور نورس الدهان متابِعٌ بصورةٍ ميدانيّة لهذه الأعمال ويطّلع عليها بصورةٍ دوريّة، حاثّاً العاملين في المشروع على بذل المزيد من الجهد في سبيل إنجازه ضمن التوقيتات الزمنيّة الخاصّة به، وضمن المواصفات الفنّية والأكاديميّة المعدّة له.
يُذكر أنّه بعد أن تمّ الانتهاء من جميع الأعمال الخاصّة بكلّيات المجمّع العلميّ الجديد لجامعة الكفيل، التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وهي: (كليّة الصيدلة، كليّة طبّ الأسنان، رئاسة الجامعة، وكلّية الهندسة)، اتّجهت بوصلةُ العمل صوب مفصلٍ آخر من مفاصل هذا المجمّع وهو بناية (كلّية التقنيّات الطبّية والصحّية).