استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها السيد بدري ماميثة أسماع الحاضرين، أعقبتها كلمةٌ احتفائيّة قدّمها عريفُ الحفل السيد علاء بدري عوينات وبيّن من خلالها عظمة هذه المناسبة العزيزة، معرّجاً على حياة السيّدة زينب(عليها السلام) ومكانتها ومنزلتها عند أبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمّها الزهراء(سلام الله عليهم)، كما تطرّق إلى تقواها وعلمها الذي اغترفته من بيت النبوّة، فضلاً عن دورها الكبير في نهضة أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) الخالدة بعد واقعة الطفّ.
ليأتي بعد ذلك الدور إلى الرواديد سمير الوائلي وصاحب الكربلائي وحميد الطويرجاوي والسيد ماجد، ليُتحفوا الحاضرين بتواشيح أهازيجيّة ناثرين حروفَهم حبّاً وتعظيماً لجبل الصبر السيّدة زينب(عليها السلام)، وبأعذب العبارات التي تعبّر عن السعادة والفرحة الغامرة في قلوب المؤمنين من أتباع مدرسة آل البيت(عليهم السلام) بمناسبة حلول هذه الولادة الميمونة.