في سعيه لتحقيق الاكتفاء الذاتيّ: مفقسُ الكفيل يشجّع الإنتاج المحلّي والحفاظ على الثروة الحيوانيّة

يُعدّ مفقس الكفيل أحد المشاريع التابعة لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ومن المشاريع التي تسعى لدعم المنتج المحلّي والحفاظ على الثروة الحيوانيّة وسدّ حاجة مشاريع الدواجن من الأفراخ، سواءً المختصّة بإنتاج فرّوج اللحم أو بيض المائدة، وبدأ هذا المشروع يخطو خطواتٍ واسعة ومدروسة في سبيل تحقيق هذا الهدف.
المشروع تبلغ طاقته الإنتاجيّة السنوية حاليّاً أكثر من (19 مليون) فرخ دجاج، ومن المؤمّل أن تصل الى (24 مليون) فرخ فهو أحد روافد الاقتصاد العراقيّ، وذلك لما يقوم به من مساهمةٍ في الرقيّ بالإنتاج لتحقيق الأمن الغذائيّ للعراق والتقليل من الاعتماد على المستورد، كما يُعتبر من أهمّ المفاقس في البلاد لكونه يحتوي على أحدث الأجهزة ذات المناشئ الرصينة، واستطاع في فترةٍ وجيزة أن يكسب ثقة مربّي الدواجن، فقد حقّقت أفراخُه المُنتَجَة نتائج طيّبة فاقت قريناته حتى أصبح مطلباً لأغلب مربّي الدواجن في المحافظات العراقيّة.
مديرُ الشركة المذكورة المهندس رسول الرماحي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "يُعتبر المفقس أحد المشاريع الاستثماريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويسعى إلى توفير أفراخ الدجاج لمربّي الدواجن في المحافظات، بعد أن يتمّ إنتاجُها بطرقٍ وآليّات متطوّرة وأجهزة حديثة تفرّد بها المفقس على مستوى البلد، ليضمن وصول أفراخٍ تمتاز بصفاتٍ جيّدة تلائم الغرض المراد من استخدامها سواءً للّحم أو البيض، ويتمّ تلقيحها ضدّ الأمراض الوبائيّة لزيادة مناعتها وتقليل نسبة الهلاكات فيها".
وأضاف: "المفقس الذي أُنشئ عام (2016م) يحتوي على مبنىً معزولٍ ومجهّز بأحدث أجهزة التدفئة والتبريد وصالات لاستلام وفرز البيض، ومستودع تخزين البيض المجهّز بمقلّبات البيض الحديثة وماكنات التحضين وماكنات التفريخ وصالات فرز الأفراخ، ومساحة مخصّصة ومجهّزة للّقاح ومغسلة للأقفاص".
وأكّد الرماحي: "أنّ الخطّ الإنتاجي في المفقس يمتاز بأنّه يعمل بطريقةٍ أوتوماتيكيّة متطوّرة بالاعتماد على أجهزةٍ دقيقة تعمل بواسطة الحاسوب الإلكترونيّ، وهذا بدوره سوف يوفّر لنا الوقت والجهد في الإنتاج إضافةً الى الجودة".
يُذكر أنّ هذا المشروع يهدف إلى:
- المساهمة في دعم المنتج المحلّي.
- رفد مربّي الدواجن (البيّاض واللحّام) بسلالاتٍ ذي إنتاجيّة عالية من ناحية الوزن والنوع وملائمة للظروف العراقيّة.
- المساهمة في تشغيل اليد العاملة.
- إدخال تقنيات حديثة ومتطوّرة في هذا المجال.
- المساهمة في الرقيّ بتنمية الثروة الحيوانيّة في العراق.
- مصادر الأفراخ مأمونة صحيّاً وخاضعة للفحص المختبريّ قبل التفقيس وبعده.