ولتسليط الضوء على أبرز مهامّ الوحدة، بيّن مديرُ مركز تراث الحلّة الشيخ صادق الخويلدي قائلاً: "تُعدُّ فهرسةُ المخطوطات من أهمِّ الأعمال التي يستندُ إليها عملُ التحقيق والدّراسات في المركز؛ لما لها من دورٍ فاعل في توفير معلومات النسخ الخطّيَّة، ومعرفة الأهمّ من بينها، ومعرفة هويّتها وأماكن وجودها، وعلى مثل هذه الأبجديّات تعتمِدُ جودةُ العملِ التراثيّ في التحقيق والدراسة، ليخرجَ العملُ بعدها بحُلَّةٍ عِلميّةٍ رصينة".
مؤكّداً: "أنّ لوحدة الفهرسة في المركز جهودًا كبيرة، فهي تُعدُّ بمثابة الداعم الأساس لوحدتَيْ التحقيق والدّراسات؛ حيث تعمل على البحث في كتب فهارس المخطوطات؛ لتوفير المطلوب منها لغرض التحقيق، والوقوف على ما يُحتاج إليه من مصوَّرات النُسخ الخطيَّة، وكذلك تعمل على فهرسة ما يخرج من وحدتَيْ التحقيق والدراسات فهرسةً فنّية، وتنهض أيضًا بمهمّة إعداد الفهارس الفنّية للكتب والمؤلّفات التي يُصدرُها المركز".
يُذكرُ أنّ وحدة الفهرسة في مركز تراث الحلَّة، واحدةٌ من وحدات المركز الفاعلة التي تهتمُّ بإحياءِ التُّراث الحلِّي وتقديمه بمنهجيّةٍ علميّة متميّزة، ليكون مصدراً للكُتّاب والباحثين والمهتمِّين بالشأنِ التُّراثيّ.