وعن هذا المشروع بيّن مديرُ المركز الدكتور إحسان الغُريفي لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "جاءت منهجيَّةُ الكتاب على أساس التبويب والتوثيقِ وفق نظام تنوّع الإصدارات الصحفيّة المعروف في عالم الصَّحافة، فقد جاء بترتيب الجرائد أوّلاً، ثم المجلّات ثانياً، ثم النَّشرات ثالثاً، لكلِّ عَتبةٍ أو مَزار وبشكلٍ مفصّل حسب الآتي: (العَتبة العلويّة المقدّسة – العَتبة الحسينيّة المقدّسة – العَتبة العباسيّة المقدّسة – العَتبة الكاظميّة المقدّسة – مسجد الكوفة المعظّم وتوابعه – ديوان الوقف الشيعيّ/ المركز العام – مزارات شريفة أُخَر)".
يُذكر أنّ مركز تراث كربلاء يواصل إصدار الكتب والمجلّات والموسوعات، والسلاسل التراثيّة التي تتناول تراث مدينة كربلاء بحثاً وتأليفاً ودراسةً وتحقيقاً، إسهاماً منه في رفد المكتبة العربيّة والإسلاميّة بالمختارات من هذه الإصدارات، ولتسليطِ الأضواءِ على الدَّور الرياديّ لمدينة كربلاء في جميع مجالات العُلوم والمعارِف.