هذا ما أكّده لشبكة الكفيل المهندسُ علاء الجبوري مديرُ المعمل، وأضاف: "يوماً بعد آخر تُثبت المنشآتُ الصناعيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة كفاءة منتجاتها وجودتها، وهذا ما جعَلَها مطلباً لمستهلكيها، ومن تلك المواقع معملُ العطاء لإنتاج الموادّ الإنشائيّة، ونتيجةً لذلك فقد عزّز من طاقته الإنتاجيّة ورفَدَها وحدّثها بخطوطٍ إنتاجيّة إضافيّة".
وبيّن: "أنّ المعمل يتألّف من أربعة خطوطٍ، خطّ لإنتاج الحصى المكسّر يُنتج نوعَيْن منه بقياساتٍ مختلفة، وخطّ لإنتاج الرمل المغسول بأنواعه المختلفة، وخطّين لإنتاج مادّة (السبّيس) بأنواعها وإنتاج الرمل المغربل".
وأكّد الجبوري: "أنّ جميع منتجات المعمل تخضع للفحص سواءً كان من خلال المختبر التابع لقسم المشاريع الهندسيّة أو المختبرات الأُخَر، وقد أتت نتائجُ الفحص إيجابيّةً وموافقةً لمواصفات جهاز التقييس والسيطرة النوعيّة إضافةً إلى نجاحها في المختبرات، وهذا يُعدّ سبباً مهمّاً لجعلها مطلباً لشركات الخرسانة وشركات القطّاعَيْن العام والخاص".
يُذكر أنّ معمل العطاء أُنشئ من أجل دعم المشاريع العمرانيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ولتحقيق الاكتفاء الذاتيّ لها من ثمّ دعم مشاريع القطاعَيْن العام والخاص، وقد استطاع كذلك أن يُسهم في
- تشغيل اليد العاملة.
- توفير مادّة ذي جودة عالية.
- استثمار الثروات الطبيعيّة وتوظيفها في الاتّجاه الصحيح.