مسؤولةُ المركز السيّدة زينب العرداويّ بيّنت في حديثٍ خصّت به شبكة الكفيل قائلةً: "اعتاد مركزُ الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) إحياء الأيّام الفاطميّة في كلّ عام، وتكون حينها الدعوةُ عامّةً لجميع المؤمنات، لكن بسبب جائحة كورونا اقتصر مجلسُ العزاء لهذا العام على الملاكات الخاصّة بالمركز والشُعَب والمراكز النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، مع مراعاة إجراءات السلامة والصحّة العامّة، وقد شهد المجلسُ إلقاء محاضرةٍ دينيّة سُلّط الضوءُ من خلالها على قبساتٍ نورانيّة، ومحطّاتٍ من السيرة العطرة لهذه الشخصيّة القدسيّة العظيمة التي فُجعت الأمّةُ بفقدها، كذلك تمّ التطرّق إلى بعض ما اختصّت به من كرامةٍ ومنزلةٍ عند الله سبحانه وتعالى، إذ قال فيها رسوله الكريم: (يرضى اللهُ لرضاها ويغضبُ لغضبها)".
وأضافت العرداوي: "نُقيم هذه الفعّالية مواساةً للنبيّ الأكرم وآل بيته(صلوات الله عليهم أجمعين)، حيث أنّها ارتبطت بتقوى القلوب، فنقيمها لنستذكر الأحداث التاريخيّة والمصائب الأليمة التي جرت على دار العصمة ومهبط الوحي".