المحاضرُ في الورشة وهو أحدُ منتسبي المركز الأستاذ حسن الجوادي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذه الورشة هي واحدةٌ من بين سلسلةٍ من الورشات التي عكف على إقامتها مركزُنا في مؤسّسة القبس الثقافيّة، وقد استهدفنا فيها مجموعةً شبابيّة فاعلة، وقد تضمّنت كيفيّة صُنع الرأي العام وكيفيّة صُنع العقل الجمعيّ وإدارته، وكيف يتمّ تسويقهما في الأطر الملائمة كي يصبحا مؤثّرَيْن، وتناولنا كذلك تفصيلاتٍ هامّة في هذا الجانب وخطورته وأن ليس كلّ ما يُبثّ وما يُنشر يؤخذ به، فهناك جهات تريد أن تشتّت الآراء وتضرب الرأي العام وتقضي على الترابط بين أبناء المجتمع الواحد، فضلاً عن تسليط الأضواء على الأدوار السلبيّة والإيجابيّة التي احتلّتها مواقعُ التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام الأُخَر في نفوس المجتمع".
وأضاف الجوادي: "شهدت هذه الورشةُ طرح عدّة تساؤلاتٍ ومناقشات مستفيضة حول هذا الموضوع ومواضيع جانبيّة أُخَرى ذات علاقة به".
من جانبهم عبّر المشتركون في هذه الورشة عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على هذه المبادرة وعلى هذه الورشة الهامّة في صناعة الرأي العام والحرب الناعمة، وغيرها من أمور الغزو الثقافيّ الذي يستهدف مجتمعنا الإسلاميّ، مبيّنين أنّها كانت هامّة واستفدنا منها، وقد زادت من وعينا لمخاطر الثقافات الدخيلة على المجتمع ذات الأفكار التي لا تنسجم مع طبيعة الرأي العام للمجتمع العراقيّ.